ألم الآلآم

موضوع: ألم الآلآم الأربعاء يناير 02, 2013 5:16 pm

أنا ونفسي .. ونفسي وأنا
كلانا رضيَ ببعضِنا .. وبعضُنا رضيَ بكلِّنا
كلانا واحدٌ .. وواحدُنا مثنى كلينا
يرى الأنا النفسَ جميلةً لا تعرفُ للدهاءِ طريق
والنفسُ ترى الأنا عِقالَ طيشِها وحَبْلَ الغريق
أُوْثِرُ الأنا على نفسي كي لا نقعَ في أخاديدَ هواها ,,
وأُوْثِرُها على الأنا وقتما يصرخُ طفلٌ أو يُهانُ ذو شيبةٍ أو تبكي امرأة
لا أُزكِّي نفسي .. فاللهُ أعلمُ بنفسي من نفسي سبحانه
لكنَّ الذهولَ أصابني ,, جعلني أتفكرُ في نفسي والأنا مثلما غيري يفكرُ في نفسِهِ ومَن هوَ
شاهدتُ وسمعتُ تراباً ينازعُ تراباً فوق الترابِ من أجل ترابٍ قد ورثوه من ترابٍ
"أضحى في جوفِ التراب" مدينٍ ببعضِ المال ِ لترابٍ مازال فوق الترابِ وهما لم يقضيا الدَّين بعد !!
فوضعتُ نفسي مكانَ أحدِهم ,,
ثم سألتْ نفسيَ الأنا .,,. ألا تعلمُ نزاعاً فتُنازعُ مثلما هم .؟
فردَّ الأنا بأنَّ المكانَ الموضوعَ لايناسبُ المحتوى ,, فالمكانُ أُخدودٌ لِهوى
جاء ذلك شاقاً وحاد ..
فأَتتْ آيةٌ يحفظُها من كان مسلما أو كافرا ,, فكانت نوراً ولله الحمدُ والفضلُ والمِنَّة
فقط كان عليَّ التأملُ قليلاً فيها كي أدركَ ما حولي وألتقطَ أنفاسي حتى أشعرَ براحةٍ
بأنَّ مايحدثُ مِنْ حولي هوَ أمرٌ حتميٌّ
وأنَّ الغريبَ هوَ حدوثُ العكس ,,
الآية :
أعوذُ بالله من الشيطانِ الرجيم .. :
" ولكنَّ أكثرَ الناسِ لا يعلمون " .. صدق اللهُ العظيم ......
ليس بعجيبٍ أمرُك يا ابن آدم ,,
" قُتلَ الإنسانُ ماأكفرَه " .. صدق اللهُ العظيم
لكنَّ العجيبَ أنك ترى من سبقكَ إلى الجَدَثِ وكأنك لم ترَه .!
" من مات وعليه دينارٌ أو درهمٌ قُضِي من حسناتِه ليس ثمَّ دينارٌ ولا درهم " .. صدقَ عليه الصلاةُ وال
وكيف ترجو ياابنَ آدمَ من ابنك أنْ يبِرَّ بك وأنت الذي نسيتَ أباك .!!
قال عليه الصلاة وال: (رَغِمَ أنفُه، رَغِمَ أنفُه، رَغِمَ أنفُه، قيل من يا رسول الله .. ؟
قال : من أدرك والديهِ عند الكِبَرِ أحدُهما أو كلاهما ثم لم يدخلِ الجنة ) رواه مسلم، صدقَ عليه الصلاةُ وال
...........
حسْبي
وحسْبُكَ يا ابن آدم
...........
كان الألمُ يأْلمُ حينها
دمتم بخير

موضوع: رد: ألم الآلآم الخميس يناير 17, 2013 1:00 pm

بارك الله فييييييييييكي