كنت جالساً أعمل خلف الحاسوب
فدخلت أمي على الغرفة وكانت قدمي قد جرحت وبدأت تكلمني وتطمئن علي وكانت الساعة 12 ليلاً وبعد حوار طويل
قالت لي قم وأحضر دواء ( الدوا الأحمر) فقلت لها سأقوم بعد قليل
وكانت هي متعبة بعد نهار طويل أمضته بإتمام واجبات المنزل ووجود أختي الصغيرة في البيت
فخرجت من الغرفة وبعدها أكملت عملي
... دقائق معدودة وإذ أراها تحضر الدواء وتضع منه على الجرح ...
فشكرتها وقلت لها ( الله يخليلي ياكي) وقبلت يدها
والله لن أجد مثلها ولن أجد مثل قلبها
أم تخاف على أولادها أكثر من نفسها
أم أفنت حياتها من أجل أولادها ...
فكيف لا نعشقها
اللهم احفظ أمي ولا تحرمني منها
اللهم آميييييييييييييييييييييييييييييييييييين
السبت يوليو 11, 2015 12:34 am
