سحابه حلم .........

ال عليكم
افتتح مدونتي يوم الاثنين 12\11\2012
الساعه 11 صباحا

[ القرآن الكريم ]

ليس بِ كَلام بَــشر ، بَل هو كَـلام الله ،
المنزل على محمَد صلى الله عَليه وسَلم ، المتعبَد بِ تلاوتِه ،
الذي أعجز البَـشر علي أن يَأتوا بِ مِثله . . .
قال الله تعَــالى : ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ
لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [ الإسراء : 88 ]

ويجب علينَــا قراءتة وحفظة ، العمَـل به ، تعلمه وتعلِيمه ،
تدبرة وفِهم معَــانية ، الإستمَــاع إليه ، وإلتزام الأدب معه . . .
قال صَلى الله عَليه وسَلم :
" أقرؤوا القرآن فإنه يَـأتي يَوم القِيامَة شَفيعاً لأصحَـابه " [ رواه مسلم برقم 804 ]

وعلينَــا تجنب هَجره والحذر مِنه ،
قال الله تعَــالى: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [ الفرقان : 30 ]

دَائِـماً مَــا ننسَى اللحظَــات
. . . . . . . . . . . . . القَـاسِية والمُـرة
وتبقَى فِي ذَاكرتنَا اللحظَــات
. . . . . . . . . . . . . الجَميلة والحلوُة

نَبضَات تَخْفِق فِي دَاخلنَــا
تَخْفِق بِ هدوء دَاخِل صُنْدُوْق صَغِيْر
لا نَمَلك إِيْقَافُهَا ،
وصِدْق رَسول الله صَلى الله عَلية وسلَم
إِذ يَقُوْل : " أَلَا أَن فِي الجَسد مضغَه إِذَا صَلحَت
صَلح الجَسدكُلُّه ، و إِذَا فَسدَت
فَسد الْجَسد كُلُّه أَلَّا وَهِي [ القَلب ] "

* فَ لتكُن نَبضَات قُلوبُنَــا
كلهَــا لله

يَركُضُ مِنّا جَميلُ الأمَانِي وَيغفُو بَعِيدَاً جِوَارَ السّماءِ [size=25]! [/size]

كَلِمتَــان خفيفتَــان عَلى اللسَــان ، ثقِيلتَــان فِي المِيزَان وحبيبتَــان إلَى الرحمَن :
سُبحَــان الله العَظِيم ، سُبحَــان الله وِحَمدِه .


قال صلى الله عليه وسلم :
( كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ ،
حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ) .
أخرجه البخاري ومسلم .
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ،
لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ ) .
أخرجه أبو داود ، وصححه الألباني في الجامع .

فِيْ الْجَنَّةَ فَرحٌ كَبِيرْ لَاتتَسعْ لَهُ اَلأَرضْ
فِيْ الْجَنَّةَ سَنبتَسِمْ كَثْيراً وَلَنْ نَبكِيْ
فِيْ الْجَنَّةَ سَنهمِسْ جَميعُنَا بِخَيِـرْ
فِيْ الْجَنَّةَ سَنَكونْ أَجمَلْ بِكَثيِرْ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسَالِكُ الْجَنَّةَ

مُدهِش !
مُدهِشٌ أنتَ يَـا بَحر . .
تَعِش بِكَ أسمَاك
جوَاهِر مُخبَأة فِيكَ
مُدنٌ وجُزرٌ مَدفونَة بِكَ
وأنَـا أشعُر بِ الرَاحَة عِند
الوقوف أمَامك [:
أيتُ أسرَارٍ تَكمُن فِيك !
سُبحَان مَن أبدعَك . .

<~ رَائِحَة البَحر كَم أعشقهَا !